السلطات المغربية تكشف عن مخابئ أسلحة خلية "أمغالا" الإرهابية

كشفت السلطات الأمنية والعسكرية المغربية للصحافيين 3 مواقع خبأت فيها عناصر خلية "أمغالا" الإرهابية المكونة من 27 عنصراً، الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

وبعد ساعة ونصف من التحليق قادمة من مطار مدينة العيون، كبرى مدن منطقة المحافظات الصحراوية، حطت حوامة على متنها 18 صحافياً قادمين من العاصمة الرباط، لأخذ صورة مقربة من الموقع الذي عُثر فيه على الأسلحة، ويسمى "خندق الزريبة" ويقع في منطقة أمغالا.

واصطحب الكولونيل عبد اللطيف مكوار، عن الدرك الملكي المغربي الحربي، الصحافيين إلى المواقع الثلاثة التي يرابط عند كل واحد منها كلب بوليسي مدرب متخصص في تقفي المتفجرات.

وقال مكوار إن عملية تمشيط واسعة بآليات التنقيب والكلاب المدربة بالمنطقة أسفرت عن ضبط 33 بندقية كلاشينكوف، وبندقيتين اثنتين مضادتين للدبابات، ومدفع هاون، و1998 رصاصة من عيار 7.62 ميلمتراً.

كما تم العثور داخل مخابئ في موقع خندق الزريبة على 8 قاذفات هاون و6 قاذفات مضادات للدبابات، وعلى أحزمة وحاملة للخراطيش، وجاءت هذه العملية بتعليمات مباشرة من الجنرال عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية، عقب تلقي معلومات حول الخلية.

وكشف وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي، صباح الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الداخلية أن الرباط عثرت على أسلحة في حوزة الخلية الإرهابية التي وصفها بالخطيرة والتي تم الإعلان الثلاثاء الماضي عن تفكيكها، موضحاً أنه تم العثور بحوزة المعتقلين على خرائط طوبوغرافية للحدود المغربية.

واستهدفت الخلية وكالات بنكية في كل من الرباط والدار البيضاء، للحصول على التمويل المالي لتنفيذ العمليات الانتحارية ولتفجير السيارات داخل المغرب.

ومن العناصر التي تم إلقاء القبض عليها، أفراد حاولوا التسلسل إلى الجزائر عبر مدينتي فكيك وأحفير في شرقي المغرب، للالتحاق بمعسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل التراب الجزائري، ومن العناصر المعتلقة أيضا أفراد لهم صلات بالتيارات المتطرفة في أوروبا. فيما تتواصل في منطقة الصحراء الغربية عمليات التمشيط بحثا عن باقي أوراق ما أصبحت تسمى بخلية أمغالا